كلية المجتمع واليونسيف (معا من اجل سودان خالى من بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى )
نظمت جامعة كردفان كلية المجتمع بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "UNICEF" ورشة تدريبية في تقديم الخدمات ورفع مستوى الوعي والإدراك المجتمعي بمخاطر ممارسة العادات الضارة في المجتمع وترسيخا لدورها الرسالي والتوعوي بمخاطر ممارسة (بتر أو تشويه الأعضاء التناسلية للأنثى، وزواج الأطفال، والعنف المبني على النوع الاجتماعي).
إستهدفت الورشة التدريبية فئة الضباط الإداريين كفئة مهمة من فئات المجتمع لما تمثله من مستوى من مستويات الحكم القاعدي الذي يعمل ويتواجد مباشرة وسط ومع المواطن في تقديم الخدمة.
حيث شهدت قاعة أمانة الحكومة بشمال كردفان الورشة التدريبية في برنامج حماية الأطفال تحت شعار "معا نحو سودان خال من بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى " والتي استهدفت الضباط الإداريين بمحليات (بارا، سودري، جبرة الشيخ، شيكان) بحضور ممثل حكومة الولاية ومدير جامعة كردفان، وممثل منظمة اليونسيف، وعدد من المسؤولين والقيادات.
شراكات ذكية لتحقيق أهداف ورسالة الجامعة للوصول للتنمية المستدامة
الدكتور عبد الرحمن أحمد محمد، عميد كلية المجتمع أشار إلى أهمية دور فئة الضباط الإداريين في توصيل رسالة الجامعة ورفع الوعي المجتمعي، وقال إن الكلية عمدت على خلق شراكات مع العديد من المنظمات الوطنية والأممية والقطاع الخاص لتمليك مهارات الحياة ورفع القدرات ومحاربة العادات والتقاليد السالبة والضارة ورفع مستوى دخل الفرد ومكافحة الفقر عبر التدريب في مجالات مختلفة، وتطرق عميد كلية المجتمع إلى أن الكلية أصبحت مظلة لكل الشركاء في تكامل الأدوار لخدمة المجتمع وحمايته من ممارسة العادات الضارة، وأضاف أن الكلية تعول كثيرا على الضباط الإداريين في مناصرة القضايا التي تهدف إلى حماية الأطفال، وأشار عميد كلية المجتمع إلى الانتشار الواسع للكلية على عدد من المناطق الجغرافية بالولاية.
أكدت رابحة خيار، ممثل منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "UNICEF" قالت إن هذه الورشة تمثل أحد أهم المحاور الداعمة لبرامج (سليمة) وأضافت مشددة على أهمية التفاعل بخصوص الإهتمام بقضايا الطفولة، مؤكدة أن الضباط الإداريين سفراء في مجال التوعية المجتمعية بمخاطر ممارسة العادات الضارة وعكس مخرجات الورشة التدريبية للمجتمعات المحلية وأحداث الحراك التوعوي.
لابد أن يصل الهم تجاه قضايا الطفولة لكل الناس
كلية المجتمع سبقت الجميع تجاه خدمة قضايا المجتمع، هذا ما قاله البروفيسور عبدالله محمد عبدالله مدير جامعة كردفان الذي حيا الشراكة الذكية بين الكلية ومنظمة اليونسيف، وأضاف أن شريحة الضباط الإداريين تعتبر ذات خصوصية ومفتاحية في المجتمع لتواجدهم المباشر مع المواطن، مشيرا إلى أنه لابد أن يصل الهم والاحساس بقضايا الطفولة لكل الناس، وتابع بروف عبد الله ان فكرة كلية المجتمع نبعت من الشراكة بين التعليم العالي والحكومة والمجتمع لخدمته وتحقيق تنميته.
حراك نشط،، شراكات متعددة،، إسهامات مقدرة
ممثل حكومة شمال كردفان الأمين الشايب محمد حريكة، قال إن كلية المجتمع لها إسهامات مقدرة عبر شراكاتها المتعددة، وقال إن الكلية أحدثت حراك نشط في خدمة قضايا المجتمع وتنميته ورفع الوعي، وأشار ممثل حكومة الولاية لآليات الإصلاح موضحاً علي أهمية أن يقود المجتمع مجموعة أو أفراد للإسهام في عملية الإصلاح المجتمعي خاصة في محاربة العادات الضارة وقال الشايب أن اختيار الضباط الاداريين للورشة اختيار جاء لدورهم في دعم وإسناد الأنشطة الرامية لمحاربة العادات الضارة.
