كسلا : مركز الألق
أكد عدد من شركاء الحماية من المنظمات الوطنية بولاية كسلا تزايد حالات بتر وتشويه الأعضاء التناسلية للأنثى وزواج الأطفال في فترة الحرب وارجعوا الخطوة إلى خوف الأسر على بناتهن من خطر الاغتصاب والاوضاع الاقتصادية التي تفاقمت بسبب النزاع في البلاد
واكد الشركاء خلال الاجتماع الذي عقده مركز الالق للخدمات الصحفية مع شركاء الحماية بكسلا بالتعاون مع منظمة اليونسيف والتنسيق مع مجلس رعاية الطفولة بالولاية اكدوا على أهمية التنسيق بين كافة المنظمات العاملة في مجال الحماية والمؤسسات الحكومية المختصة لتقديم الخدمات مشددين على أهمية التوعية بالحماية القانونية للتبليغ عن الانتهاكات التي تحدث للأطفال من زواج اوبتر وتشويه الأعضاء التناسلية للانثى.
وقدمت ممثلة مركز الألق أ.تهاني سعدان تنويرا عن موقع سليمة على الإنترنت وكل مواقع التواصل الاجتماعي مبينة انه موقع يحظي باهتمام الشركاء وله متابعين خارج وداخل السودان لأهمية المواد التي تنشر فيه والأخبار التى تنقل كل الانشطة المتعلقة بحماية الفتيات
وأشارت سعدان الى أهمية تبادل المعلومات ونشرها على الموقع حتى يتم التعريف بعمل الشركاء فضلا عن التدخلات السريعة في حالات التبليغ يمكن للموقع نشر أرقام التواصل المختلفة للشركاء للمساهمة في الاستجاية والتدخلات السريعة لحماية الفتيات .
وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات اهمها عمل مسح شامل لتحديد الموقف ومعرفة المناطق التي تحتاج إلى تدخلات فيما يلي عادة زواج الاطفال وبتر وتشويه الأعضاء التناسلية للانثى إلى جانب استهداف رجال الدين والشباب والادارات الأهلية في التوعية ومن ثم اشراكهم في الحملات. كما اوصي المشاركون استحداث اليات جديدة للتوعية يشارك فيها المجتمع نفسه وعمل اجتماعات دورية للوقوف علي التحديات وسد الفجوات في ولاية كسلا .